nindex.php?page=treesubj&link=30532_31756_34092_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19ألم تر خطاب للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم والمراد به أمته الذين بعث إليهم وقيل : خطاب الكل واحد من الكفرة لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19إن يشأ يذهبكم والرؤية رؤية القلب وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19أن الله خلق السماوات والأرض ساد مسد مفعوليها أي ألم تعلم أنه تعالى خلقهما
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19بالحق أي ملتبسة بالحكمة والوجه الصحيح الذي يحق
[ ص: 205 ] أن يخلق عليه وقرأ
السلمي ( ألم تر ) بسكون الراء ووجهه أنه أجرى الوصل مجرى الوقف قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : وتوجيه آخر وهو أن ( ترى ) حذفت
العرب ألفها في قولهم : قام القوم ولو تر ما زيد كما حذفت ياء لا أبالي وقالوا لا أبال فلما دخل الجازم تخيل أن الراء هي آخر الكلمة فسكنت للجازم كما قالوا في لا أبال لم أبل تخيلوا اللام آخر الكلمة والمشهور التوجيه الأول وقرأ الأخوان ( خالق السماوات والأرض ) بصيغة اسم الفاعل والإضافة وجر الأرض .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19إن يشأ يذهبكم يعدمكم أيها الناس كما قاله جماعة أو أيها الكفرة كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بالمرة
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19ويأت بخلق جديد . (19) . أي بخلق بدلكم خلقا مستأنفا لا علاقة بينكم وبينهم والجمهور على أنه من جنس الآدميين وذهب آخرون إلى أنه أعم من أن يكون من ذلك الجنس أو من غيره أورد سبحانه هذه الشرطية بعد أن ذكر خلقه السماوات والأرض إرشادا إلى طريق الاستدلال فإن من قدر على خلق مثل هاتيك الأجرام العظيمة كان على إعدام المخاطبين وخلق آخرين بدلهم أقدر ولذلك قال سبحانه :
nindex.php?page=treesubj&link=30532_31756_34092_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19أَلَمْ تَرَ خِطَابٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَادُ بِهِ أُمَّتْهُ الَّذِينَ بُعِثَ إِلَيْهِمْ وَقِيلَ : خِطَابُ الْكُلِّ وَاحِدٌ مِنَ الْكَفَرَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَالرُّؤْيَةُ رُؤْيَةُ الْقَلْبِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ سَادٌّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْهَا أَيْ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ تَعَالَى خَلَقَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19بِالْحَقِّ أَيْ مُلْتَبِسَةً بِالْحِكْمَةِ وَالْوَجْهِ الصَّحِيحِ الَّذِي يَحِقُّ
[ ص: 205 ] أَنْ يُخْلَقَ عَلَيْهِ وَقَرَأَ
السُّلَمِيُّ ( أَلَمْ تَرْ ) بِسُكُونِ الرَّاءِ وَوَجْهُهُ أَنَّهُ أَجْرَى الْوَصْلَ مَجْرَى الْوَقْفِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : وَتَوْجِيهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّ ( تَرَى ) حَذَفَتِ
الْعَرَبُ أَلِفَهَا فِي قَوْلِهِمْ : قَامَ الْقَوْمُ وَلَوْ تَرَ مَا زَيْدٌ كَمَا حُذِفَتْ يَاءُ لَا أُبَالِي وَقَالُوا لَا أُبَالِ فَلَمَّا دَخَلَ الْجَازِمُ تُخُيِّلَ أَنَّ الرَّاءَ هِيَ آخِرُ الْكَلِمَةِ فَسَكَنَتْ لِلْجَازِمِ كَمَا قَالُوا فِي لَا أُبَالِ لَمْ أُبَلْ تَخَيَّلُوا اللَّامَ آخِرَ الْكَلِمَةِ وَالْمَشْهُورُ التَّوْجِيهُ الْأَوَّلُ وَقَرَأَ الْأَخَوَانِ ( خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) بِصِيغَةِ اسْمِ الْفَاعِلِ وَالْإِضَافَةِ وَجَرِّ الْأَرْضِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ يَعْدِمْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ كَمَا قَالَهُ جَمَاعَةٌ أَوْ أَيُّهَا الْكَفَرَةُ كَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ بِالْمَرَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=19وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ . (19) . أَيْ بِخَلْقٍ بَدَلَكُمْ خَلْقًا مُسْتَأْنَفًا لَا عِلَاقَةَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ وَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ جِنْسِ الْآدَمِيِّينَ وَذَهَبَ آخَرُونَ إِلَى أَنَّهُ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ مِنْ ذَلِكَ الْجِنْسِ أَوْ مِنْ غَيْرِهِ أَوْرَدَ سُبْحَانَهُ هَذِهِ الشَّرْطِيَّةَ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ خَلْقَهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ إِرْشَادًا إِلَى طَرِيقِ الِاسْتِدْلَالِ فَإِنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ مِثْلِ هَاتِيكَ الْأَجْرَامِ الْعَظِيمَةِ كَانَ عَلَى إِعْدَامِ الْمُخَاطَبِينَ وَخَلْقِ آخَرِينَ بَدَلَهُمْ أَقْدَرَ وَلِذَلِكَ قَالَ سُبْحَانَهُ :