الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        96 حدثنا مسدد قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فأدركنا وقد أرهقنا الصلاة صلاة العصر ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله في حديث عبد الله بن عمرو ( فأدركنا ) هو بفتح الكاف . وقوله : " أرهقنا " بسكون القاف ، وللأصيلي " أرهقتنا " وقوله : " صلاة العصر " هو بدل من الصلاة إن رفعا فرفع وإن نصبا فنصب .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 229 ] قوله : ( مرتين أو ثلاثا ) هو شك من الراوي ، وهو يدل على أن الثلاث ليست شرطا ، بل المراد التفهيم ، فإذا حصل بدونها أجزأ . وسيأتي الكلام على المتن في الطهارة إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية