الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن وهب بن منبه قال : قرأت اثنين وسبعين كتابا كلها نزلت من السماء، ما سمعت كتابا أكثر تكريرا فيه الظلم ومعاتبة عليه من القرآن؛ وذلك لأن الله علم أن فتنة هذه الأمة تكون في الظلم . وأما الأخر فإن أكثر معاتبته إياهم في الشرك وعبادة الأوثان .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن الحسن في قوله : ومن يظلم منكم قال : هو الشرك .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله : ومن يظلم منكم قال : يشرك .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 150 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية