الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فصل لا يجب الصوم إلا على مسلم عاقل بالغ قادر عليه

جزء التالي صفحة
السابق

( فصل ولا يجب الصوم ) أي صوم رمضان ( إلا على مسلم عاقل بالغ قادر عليه ) أي : الصوم ; لما يأتي ( فلا يجب على كافر ولو مرتدا ) ; لأنه عبادة بدنية محضة تفتقر إلى النية فكان من شرطه الإسلام كالصلاة ( والردة تمنع صحة الصوم ، فلو ارتد في يوم ) وهو صائم فيه بطل صومه ; لقوله تعالى { : لئن أشركت ليحبطن عملك } ( ثم ) إن ( أسلم فيه ، أو ) أسلم ( بعده ، أو ارتد في ليلته ثم أسلم فيه فعليه القضاء ) أي : قضاء ذلك اليوم إن كان فرضا ; لأنه استقر عليه بإدراك جزء منه مسلما كالصلاة يدرك جزءا من وقتها .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث