الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإن كان مثقال حبة [47]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم كان ولا خبر لها؛ لأنها بمعنى وقع، ويجوز النصب على أن تضمر فيها اسمها.

                                                                                                                                                                                                                                        وروي عن ابن عباس وعكرمة ( ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان ضياء ) بغير واو، وزعم الفراء أن حذف الواو والمجيء بها واحد، كما قال جل وعز: وحفظا ورد عليه هذا القول أبو إسحاق لأن الواو تجيء لمعنى فلا تزاد. قال: وتفسير الفرقان التوراة لأن فيها الفرق بين الحلال [ ص: 73 ] والحرام. قال: "وضياء" مثل { فيه هدى ونور } وأجاز الفراء "وهذا ذكر مباركا أنزلناه" [50] بمعنى أنزلناه مباركا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية