الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وضأن مطلقا ، ثم معز ، ثم هل بقر ، وهو الأظهر أو إبل ؟ خلاف )

                                                                                                                            ش : انظر هل يقدم الضأن ذو الأم الوحشية على القول بإجزائها كما هو ظاهر كلامه في هذا الباب على المعز ذي الأم الإنسية أو المعز مقدم عليه وكذلك في المعز مع الذي بعده لم أر في ذلك نصا والله أعلم .

                                                                                                                            ص ( وترك حلق وقلم لمضي عشر ذي الحجة )

                                                                                                                            ش : ودليلنا على الاستحباب حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من رأى هلال ذي الحجة ، فأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ، ولا من أظفاره حتى يضحي } رواه مسلم والترمذي وأبو داود ، وهو حديث حسن صحيح ، وهذا نهي والنهي إذا لم يقتض التحريم حمل على الكراهة قاله في التوضيح .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية