الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فاستجبنا له [84]

                                                                                                                                                                                                                                        وآتيناه أهله ومثلهم معهم لأهل التفسير في معناه قولان عن مجاهد وعكرمة بإسنادين صحيحين قالا: قيل لأيوب صلى الله عليه وسلم: قد آتيناك أهلك في الجنة، فإن شئت تركناهم لك في الآخرة، وإن شئت آتيناكهم في الدنيا. قال مجاهد: فتركهم الله جل وعز له في الجنة وأعطاه مثلهم في الدنيا، وقال عكرمة: فاختار أن يكونوا له في الجنة ويؤتى مثلهم في الدنيا، وقال الضحاك: قال عبد الله بن مسعود: كان أهل أيوب عليه السلام قد ماتوا إلا [ ص: 77 ] امرأته فأحياهم الله جل وعز له وآتاه مثلهم معهم، وعن ابن عباس رحمة الله عليه قال: كان بنوه قد ماتوا فأحيوا له وولد لهم مثلهم معهم.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية