الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ولا يكره nindex.php?page=treesubj&link=16876_26865_16869أكل الدجاج المحلي وإن كان يتناول النجاسة ; لأنه لا يغلب عليه أكل النجاسة بل يخلطها بغيرها وهو الحب فيأكل ذا وذا ، وقيل إنما لا يكره ; لأنه لا ينتن كما ينتن الإبل والحكم متعلق بالنتن ; ولهذا قال أصحابنا في nindex.php?page=treesubj&link=16876_16873جدي ارتضع بلبن خنزير حتى كبر : إنه لا يكره أكله ; لأن لحمه لا يتغير ولا ينتن فهذا يدل على أن الكراهة في الجلالة لمكان التغير والنتن لا لتناول النجاسة ولهذا إذا خلطت لا يكره وإن وجد تناول النجاسة ; لأنها لا تنتن فدل أن العبرة للنتن لا لتناول النجاسة ، والأفضل أن تحبس الدجاج حتى يذهب ما في بطنها من النجاسة لما روي { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبس الدجاج ثلاثة أيام ثم يأكله } وذلك على طريق التنزه وهو رواية nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة عليهما الرحمة أنها تحبس ثلاثة أيام كأنه ذهب إلى ذلك للخبر ولما ذكرنا أن ما في جوفها من النجاسة يزول في هذه المدة ظاهرا وغالبا .