الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (98) وقرأ الناس "تحس" بضم التاء وكسر الحاء من أحس. وقرأ أبو حيوة وأبو جعفر وابن أبي عبلة: "تحس" بفتح التاء وضم الحاء. وقرأ بعضهم: "تحس" بالفتح والكسر، من حسه، أي: شعر به، ومنه "الحواس الخمس".

                                                                                                                                                                                                                                      و "منهم" حال من "أحد" إذ هو في الأصل صفة له، و "من أحد" مفعول زيدت فيه "من".

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 654 ] وقرأ حنظلة: "تسمع" مضموم التاء، مفتوح الميم مبنيا للمفعول، و "ركزا" مفعول على كلتا القراءتين إلا أنه مفعول ثان في القراءة الشاذة. والركز الصوت الخفي دون نطق بحروف ولا فم، ومنه "ركز الرمح"، أي: غيب طرفه في الأرض وأخفاه، ومنه الركاز، وهو المال المدفون لخفائه واستتاره. وأنشدوا:


                                                                                                                                                                                                                                      3268 - فتوجست ركز الأنيس فراعها عن ظهر غيب، والأنيس سقامها

                                                                                                                                                                                                                                      انتهت سورة مريم

                                                                                                                                                                                                                                      بحمد الله

                                                                                                                                                                                                                                      ويبدأ الجزء الثامن إن شاء الله بسورة طه. **

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية