الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (2) قوله : أنزلنا : هذه قراءة العامة. وقرأ طلحة "ما نزل" مبنيا للمفعول، "القرآن" رفع لقيامه مقام فاعله.

                                                                                                                                                                                                                                      وهذه الجملة يجوز أن تكون مستأنفة إن جعلت "طه" تعديدا لأسماء الحروف، ويجوز أن تكون خبرا لـ طه إن جعلتها اسما للسورة ويكون القرآن ظاهرا واقعا موقع المضمر; لأن طه قرآن أيضا، ويجوز أن تكون جواب قسم، إن جعلت طه مقسما به، وقد تقدم تفصيل القول في هذا.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 8 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية