الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 179 ]

                                                                                                                                                                                                                                        ( وجعلناهم أئمة ) قدوة للضلال بالحمل على الإضلال ، وقيل بالتسمية كقوله تعالى : ( وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ) ، أو بمنع الألطاف الصارفة عنه . ( يدعون إلى النار ) إلى موجباتها من الكفر والمعاصي . ( ويوم القيامة لا ينصرون ) بدفع العذاب عنهم .

                                                                                                                                                                                                                                        ( وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ) طردا عن الرحمة ، أو لعن اللاعنين يلعنهم الملائكة والمؤمنون . ( ويوم القيامة هم من المقبوحين ) من المطرودين ، أو ممن قبح وجوههم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية