الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 2577 ) مسألة : قال : ( ويكبر في دبر كل صلاة ، من صلاة الظهر ، يوم النحر إلى آخر أيام التشريق ) إنما خص المحرم بالتكبير من يوم النحر ظهرا ; لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية ، فلا يقطعها إلا عند رمي جمرة العقبة كما بيناه فيما قبل ، وليس بعدهما صلاة قبل الظهر ، فيكبر حينئذ بعدها كالمحل ، ويستوي هو والحلال في آخر مدة التكبير . وصفة التكبير ما ذكرناه في صلاة العيد ، وهو أن يقول : " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد " .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية