الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم بين تعالى استجابة دعاء زكريا بقوله سبحانه:

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 4128 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [7] يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا .

                                                                                                                                                                                                                                      يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا أي: مثلا وشبيها. وعن ابن عباس: لم تلد العواقر قبله مثله. وروي أنه لم يعص، ولم يهم بمعصية قط.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية