الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 2611 ) فصل : وإذا صام عشرة أيام ، لم يلزمه التفريق بين الثلاثة والسبعة . وقال أصحاب الشافعي : عليه التفريق ; لأنه وجب من حيث الفعل ، وما وجب التفريق فيه من حيث الفعل ، لم يسقط بفوات وقته ، كأفعال الصلاة من الركوع والسجود .

                                                                                                                                            ولنا ، أنه صوم واجب ، في زمن يصح الصوم فيه ، فلم يجب تفريقه ، كسائر الصوم . ولا نسلم وجوب التفريق في الأداء ، فإنه إذا صام أيام منى ، وأتبعها السبعة ، فما حصل التفريق . وإن سلمنا وجوب التفريق في الأداء ، فإن كان من حيث الوقت ، فإذا فات الوقت سقط ، كالتفريق بين الصلاتين .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية