nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_29692_32007_34089_34091_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26قل الله أي الذي له الإحاطة الكاملة
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أعلم منكم
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26بما لبثوا ثم علل ذلك بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26له أي وحده
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26غيب السماوات والأرض يعلمه كله على ما هو عليه، ولا ينسى شيئا من الماضي ولا يعزب عنه شيء من الحاضر، ولا يعجز عن شيء من الآتي، فلا ريب فيما يخبر به.
ولما كان السمع والبصر مناطي العلم، وكان متصفا منهما بما لا يعلمه حق علمه غيره، عجب [من ذلك -]بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أبصر به وأسمع ولما كان القائم [بشيء -]قد يقوم غيره مقامه إما بقهر أو شرك، نفى ذلك فانسد باب العلم عن غيره إلا من جهته فقال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26ما لهم أي لهؤلاء السائلين ولا المسؤولين الراجمين بالغيب من أصحاب الكهف
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26من دونه وأعرق بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26من ولي يجيرهم منه أو بغير ما أخبر به
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26ولا يشرك أي الله
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26في حكمه أحدا فيفعل شيئا بغير أمره أو يخبر بشيء من غير طريقه.
nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_29692_32007_34089_34091_28989nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26قُلِ اللَّهُ أَيِ الَّذِي لَهُ الْإِحَاطَةُ الْكَامِلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أَعْلَمُ مِنْكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26بِمَا لَبِثُوا ثُمَّ عَلَّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26لَهُ أَيْ وَحْدَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَعْلَمُهُ كُلَّهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ، وَلَا يَنْسَى شَيْئًا مِنَ الْمَاضِي وَلَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ مِنَ الْحَاضِرِ، وَلَا يَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْآتِي، فَلَا رَيْبَ فِيمَا يُخْبِرُ بِهِ.
وَلَمَّا كَانَ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ مَنَاطَيِ الْعِلْمِ، وَكَانَ مُتَّصِفًا مِنْهُمَا بِمَا لَا يَعْلَمُهُ حَقَّ عِلْمِهِ غَيْرُهُ، عَجِبَ [مِنْ ذَلِكَ -]بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ وَلَمَّا كَانَ الْقَائِمُ [بِشَيْءٍ -]قَدْ يَقُومُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ إِمَّا بِقَهْرٍ أَوْ شِرْكٍ، نَفَى ذَلِكَ فَانْسَدَّ بَابُ الْعِلْمِ عَنْ غَيْرِهِ إِلَّا مِنْ جِهَتِهِ فَقَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26مَا لَهُمْ أَيْ لِهَؤُلَاءِ السَّائِلِينَ وَلَا الْمَسْؤُولِينَ الرَّاجِمِينَ بِالْغَيْبِ مِنْ أَصْحَابِ الْكَهْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26مِنْ دُونِهِ وَأَعْرَقَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26مِنْ وَلِيٍّ يُجِيرُهُمْ مِنْهُ أَوْ بِغَيْرِ مَا أَخْبَرَ بِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26وَلا يُشْرِكُ أَيِ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=26فِي حُكْمِهِ أَحَدًا فَيَفْعَلُ شَيْئًا بِغَيْرِ أَمْرِهِ أَوْ يُخْبِرُ بِشَيْءٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِهِ.