[ ص: 531 ] (
nindex.php?page=treesubj&link=29075_30434_30435nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8إنها عليهم مؤصدة ( 8 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9في عمد ممددة ( 9 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8إنها عليهم مؤصدة ) مطبقة مغلقة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9في عمد ممددة ) قرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وأبو بكر : ( في عمد ) بضم العين والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2رفع السماوات بغير عمد ترونها ( الرعد - 2 ) وهما جميعا جمع عمود ، مثل : أديم وأدم [ وأدم ] ، قاله
الفراء .
وقال
أبو عبيدة : جمع عماد ، مثل : إهاب وأهب وأهب .
قال
ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد .
[ وقيل : " في عمد ممددة ] : في أعناقهم الأغلال السلاسل .
[ وقيل : " هي عمد ممددة " : على باب جهنم ] ، سدت عليهم بها الأبواب [ لا يمكنهم الخروج ] .
وقال
قتادة : بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار .
وقيل : هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار ، أي أنها مطبقة عليهم بأوتاد ممددة ، وهي في قراءة
عبد الله " بعمد " بالباء .
قال
مقاتل : أطبقت الأبواب عليهم ثم سدت بأوتاد من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح ، والممددة من صفة العمد ، أي مطولة فتكون أرسخ من القصيرة .
[ ص: 531 ] (
nindex.php?page=treesubj&link=29075_30434_30435nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ( 8 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ( 9 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=8إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ) مُطْبَقَةٌ مُغْلَقَةٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=9فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) قَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ : ( فِي عُمُدٍ ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالْمِيمِ ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِهِمَا ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ( الرَّعْدِ - 2 ) وَهْمًا جَمِيعًا جَمْعُ عَمُودٍ ، مِثْلُ : أَدِيمٍ وَأَدَمٍ [ وَأُدُمٍ ] ، قَالَهُ
الْفَرَّاءُ .
وَقَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : جَمْعُ عِمَادٍ ، مِثْلُ : إِهَابٍ وَأَهَبٍ وَأُهُبٍ .
قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : أَدْخَلَهُمْ فِي عَمَدٍ فَمُدَّتْ عَلَيْهِمْ بِعِمَادٍ .
[ وَقِيلَ : " فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ] : فِي أَعْنَاقِهِمُ الْأَغْلَالُ السَّلَاسِلُ .
[ وَقِيلَ : " هِيَ عَمَدٌ مُمَدَّدَةٌ " : عَلَى بَابِ جَهَنَّمَ ] ، سُدَّتْ عَلَيْهِمْ بِهَا الْأَبْوَابُ [ لَا يُمْكِنُهُمُ الْخُرُوجُ ] .
وَقَالَ
قَتَادَةُ : بَلَغَنَا أَنَّهَا عُمُدٌ يُعَذَّبُونَ بِهَا فِي النَّارِ .
وَقِيلَ : هِيَ أَوْتَادُ الْأَطْبَاقِ الَّتِي تُطْبِقُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ ، أَيْ أَنَّهَا مُطْبِقَةٌ عَلَيْهِمْ بِأَوْتَادٍ مُمَدَّدَةٍ ، وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ
عَبْدِ اللَّهِ " بِعُمُدٍ " بِالْبَاءِ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ : أَطْبَقَتِ الْأَبْوَابُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ سُدَّتْ بِأَوْتَادٍ مِنْ حَدِيدٍ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَرْجِعَ عَلَيْهِمْ غَمُّهَا وَحَرُّهَا ، فَلَا يُفْتَحُ عَلَيْهِمْ بَابٌ وَلَا يُدْخَلُ عَلَيْهِمْ رَوْحٌ ، وَالْمُمَدَّدَةُ مِنْ صِفَةِ الْعَمَدِ ، أَيْ مُطَوَّلَةٍ فَتَكُونُ أَرْسَخُ مِنَ الْقَصِيرَةِ .