الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ويوضع ) ندبا ( رأسه ) أي الميت في النعش ( عند رجل القبر ) أي مؤخره الذي سيكون عند سفله رجل الميت ( ويسل من قبل رأسه [ ص: 169 ] برفق ) لما صح عن صحابي أنه من السنة وهو في حكم المرفوع

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله ندبا ) إلى قوله وفارق في النهاية والمغني إلا قوله ندبا وقوله لما مر إلى المتن وقوله وقد يشكل إلى وبعده المحارم وقوله وهو محتمل إلى فقنها قول المتن ( ويسل إلخ ) أي [ ص: 169 ] يخرج الميت من النعش من جهة رأسه ليسلم لمن في القبر .

                                                                                                                              و ( قوله برفق ) أي سلا برفق لا بعنف ( قوله لما صح إلخ ) عبارة النهاية لأنه السنة في إدخاله أما الوضع كذلك فلما صح عن بعض الصحابة أنه من السنة وأما السل فلما صح أنه فعل به صلى الله عليه وسلم ا هـ .

                                                                                                                              وفي المغني وشرح المنهج نحوها وعلم بذلك ما في صنيع الشارح من إيهام أن ذلك علة للسل أو له وللوضع




                                                                                                                              الخدمات العلمية