الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                ويقولون أإنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين إنكم [ ص: 208 ] لذائقو العذاب الأليم وما تجزون إلا ما كنتم تعملون

                                                                                                                                                                                                لشاعر مجنون يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم بل جاء بالحق رد على المشركين وصدق المرسلين ، كقوله : مصدقا لما بين يديه [البقرة : 97 ] ، وقرئ : (ذائقوا العذاب ) ، بالنصب على تقدير النون ، كقوله [من المتقارب ] :

                                                                                                                                                                                                ولا ذاكرا الله إلا قليلا

                                                                                                                                                                                                بتقدير التنوين . وقرئ : على الأصل (لذائقون العذاب ) إلا ما كنتم تعملون إلا مثل ما عملتم جزاء سيئا بعمل سيئ .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية