nindex.php?page=treesubj&link=29003_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=29003_30252_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28ويقولون متى هذا الفتح ) النصر أو الفصل بالحكومة من قوله (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89ربنا افتح بيننا ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28إن كنتم صادقين ) في الوعد به .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) وهو يوم القيامة فإنه يوم نصر المؤمنين على الكفرة والفصل بينهم . وقيل يوم
بدر أو يوم فتح
مكة ، والمراد بالذين كفروا المقتولون منهم فيه فإنهم لا ينفعهم إيمانهم حال القتل ولا يمهلون وانطباقه جوابا على سؤالهم من حيث المعنى باعتبار ما عرف من غرضهم ، فإنهم لما أرادوا به الاستعجال تكذيبا واستهزاء أجيبوا بما يمنع الاستعجال .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_30549_32408nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29003_30252_30532_30550nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ ) النَّصْرُ أَوِ الْفَصْلُ بِالْحُكُومَةِ مِنْ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) فِي الْوَعْدِ بِهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ ) وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهُ يَوْمُ نَصْرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْكَفَرَةِ وَالْفَصْلِ بَيْنَهُمْ . وَقِيلَ يَوْمُ
بَدْرٍ أَوْ يَوْمُ فَتْحِ
مَكَّةَ ، وَالْمُرَادُ بِالَّذِينِ كَفَرُوا الْمَقْتُولُونَ مِنْهُمْ فِيهِ فَإِنَّهُمْ لَا يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ حَالَ الْقَتْلِ وَلَا يُمْهَلُونَ وَانْطِبَاقُهُ جَوَابًا عَلَى سُؤَالِهِمْ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى بِاعْتِبَارِ مَا عُرِفَ مِنْ غَرَضِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ لَمَّا أَرَادُوا بِهِ الِاسْتِعْجَالَ تَكْذِيبًا وَاسْتِهْزَاءً أُجِيبُوا بِمَا يَمْنَعُ الِاسْتِعْجَالَ .