الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3534 [ ص: 550 ] باب من حبسه المرض عن الغزو

                                                                                                                              وقال النووي : ( باب ثواب من حبسه عن الغزو، مرض أو عذر آخر) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 56 - 57 جـ 13 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن جابر ) رضي الله عنه؛ (قال: كنا مع النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم في غزاة فقال: إن بالمدينة لرجالا، ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم . حبسهم المرض " .

                                                                                                                              وفي رواية: " إلا شركوكم في الأجر "]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال أهل اللغة: "شركه"، بكسر الراء: بمعنى "شاركه".

                                                                                                                              وفي الحديث: فضيلة النية في الخير. وأن من نوى الغزو وغيره من الطاعات، فعرض له عذر منعه: حصل له ثواب نيته. وأنه كلما أكثر من التأسف على فوات ذلك، وتمنى كونه مع الغزاة ونحوهم: كثر ثوابه.




                                                                                                                              الخدمات العلمية