الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: كل شيء هالك إلا وجهه ؛ " وجهه " ؛ منصوب بالاستثناء؛ ومعنى " إلا وجهه " : إلا إياه؛ ويجوز " إلا وجهه " ؛ بالرفع؛ ولكن لا ينبغي أن يقرأ بها؛ ويكون المعنى: " كل شيء غير وجهه هالك " ؛ وهو مثل قول الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                        وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان



                                                                                                                                                                                                                                        المعنى: " وكل أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية