الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4835 61 حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن قالت : هذا في اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها أن تكون شريكته في ماله وهو أولى بها فيرغب أن ينكحها فيعضلها لمالها ولا ينكحها غيره كراهية أن يشركه أحد في مالها .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " ولا ينكحها " لأنه يدل على أن له الولاية في الجملة ، وفيه تأمل ، ويحيى هو إما ابن موسى أبو زكرياء البلخي الذي يقال له خت ، وإما يحيى بن جعفر البخاري البيكندي والحديث قد مر في تفسير سورة النساء بأتم منه ، ومر الكلام فيه هناك ، قوله : وما يتلى عليكم " الآية ، قبله حذف تقديره : سئلت عائشة رضي الله تعالى عنها ، عن معنى قوله عز وجل : وما يتلى عليكم الآية ، وأجابت بقولها هذا في اليتيمة إلى آخره ، قوله : " ولا ينكحها " بضم الياء من الإنكاح ، وكراهية نصب على التعليل مضاف إلى المصدرية .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية