الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( طغا ) ( س ) فيه : " لا تحلفوا بآبائكم ولا بالطواغي " .

                                                          * وفي حديث آخر : " ولا بالطواغيت " . فالطواغي جمع طاغية ، وهي ما كانوا يعبدونه من الأصنام وغيرها .

                                                          * ومنه الحديث : " هذه طاغية دوس وخثعم " . أي : صنمهم ومعبودهم ، ويجوز أن يكون أراد بالطواغي من طغى في الكفر وجاوز القدر في الشر ، وهم عظماؤهم ورؤساؤهم‌‌ . وأما الطواغيت فجمع طاغوت وهو الشيطان أو ما يزين لهم أن يعبدوه من الأصنام . ويقال للصنم طاغوت . والطاغوت يكون واحدا وجمعا .

                                                          ( س ) وفي حديث وهب : " إن للعلم طغيانا كطغيان المال " . أي : يحمل صاحبه على الترخص بما اشتبه منه إلى ما لا يحل له ، ويترفع به على من دونه ، ولا يعطي حقه بالعمل به كما يفعل رب المال . يقال : طغوت وطغيت أطغى طغيانا وقد تكرر في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية