الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الجور : نقيض العدل ، وضد القصد ، والجائر .

                                                        وقوم جورة ، وجارة : جائرون .

                                                        والجار : المجاور ، والذي أجرته من أن يظلم ، والمجير ، والمستجير ، والشريك في التجارة ، وزوج المرأة ، وهي جارته ، وفرج المرأة ، وما قرب من المنازل ، والاست .

                                                        كالجارة ، والمقاسم ، والحليف ، والناصر ، ج : جيران وجيرة وأجوار ، ود على البحر ، بينه وبين المدينة الشريفة يوم وليلة ، منه : عبد الله بن سويد الصحابي ، أو هو حارثي ، وعبد الملك بن الحسن ، وعمر بن سعد ، وعمر بن راشد ، ويحيى بن محمد المحدثون الجاريون ، وة بأصبهان ، منها : عبد الجبار بن الفضل ، وذاكر بن محمد الجاريان ، وة بالبحرين ، وجبل شرقي الموصل .

                                                        وجور : مدينة فيروزاباذ ، ينسب إليها الورد ، وجماعة علماء ، ومحلة بنيسابور ، منها : محمد بن أحمد بن الوليد الأصبهاني ، وقد تذكر وتصرف ، ومحمد بن شجاع بن جور ، ومحمد بن إسماعيل المعروف بابن جور : محدثان .

                                                        وكزفر : ة بأصبهان .

                                                        وغيث جور ، كهجف : شديد الرعد .

                                                        والجوار ، كسحاب : الماء الكثير القعير ، ومن الدار : طوارها ، والسفن ، لغة في الجواري عن صاعد ، وهذا غريب .

                                                        وشعب الجوار : قرب المدينة ، وبالكسر : أن تعطي الرجل ذمة ، فيكون بها جارك ، فتجيره . وككتان : الأكار .

                                                        وجاوره مجاورة وجوارا ، وقد يكسر : صار جاره ، وتجاوروا ، واجتوروا .

                                                        والمجاورة : الاعتكاف في المسجد .

                                                        وجار واستجار : طلب أن يجار .

                                                        وأجاره : أنقذه ، وأعاذه ، والمتاع : جعله في الوعاء ، والرجل إجارة وجارة : خفره .

                                                        وجوره : صرعه ، ونسبه إلى الجور ، والبناء : قلبه .

                                                        وتجور : سقط ، واضطجع ، وتهدم ، و " يوم بيوم الحفض المجور " ، كمعظم ، مثل عند الشماتة بالنكبة تصيب الرجل ، كان لرجل عم قد كبر ، وكان ابن أخيه لا يزال يدخل بيت عمه ، ويطرح متاعه بعضه على بعض ، فلما كبر أدرك له بنو أخ ، فكانوا يفعلون به مثل فعله بعمه ، فقال ذلك ، أي : هذا بما فعلت أنا بعمي .

                                                        الجهندر ، بضم الجيم وفتح الهاء والدال : ضرب من التمر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية