الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( عجا ) ( هـ ) فيه أنه قال : " كنت يتيما ولم أكن عجيا " . هو الذي لا لبن لأمه ، أو ماتت أمه فعلل بلبن غيرها ، أو بشيء آخر فأورثه ذلك وهنا . يقال : عجا الصبي يعجوه إذا علله بشيء ، فهو عجي وهو يعجي عجا . ويقال للبن الذي يعاجى به الصبي : عجاوة .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث الحجاج : " أنه قال لبعض الأعراب : أراك بصيرا بالزرع ، فقال : إني طالما عاجيته وعاجاني " . أي : عانيته وعالجته .

                                                          * وفيه : " العجوة من الجنة " . وقد تكرر ذكرها في الحديث . وهو نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد من غرس النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                          [ ص: 189 ] وفي قصيد كعب :

                                                          سمر العجايات يتركن الحصى زيما لم يقهن رءوس الأكم تنعيل

                                                          هي أعصاب قوائم الإبل والخيل ، واحدتها : عجاية .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية