الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لا يذوقون فيها الموت أخرج ابن أبي حاتم، عن قتادة قال : في قراءة ابن مسعود : (لا يذوقون فيها طعم الموت) .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح فيوقف بين أهل الجنة والنار فيعرفه هؤلاء ويعرفه هؤلاء فيقول أهل النار : اللهم سلطه علينا . ويقول أهل الجنة : اللهم إنك قضيت ألا نذوق فيها الموت إلا الموتة الأولى . فيذبح بينهما فييأس أهل النار من الموت ويأمن أهل الجنة من الموت .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج البزار والطبراني في "الأوسط"، وابن مردويه، والبيهقي في "البعث" بسند صحيح، عن جابر بن عبد الله قال : قيل يا رسول الله، أينام أهل الجنة؟ قال : لا، النوم أخو الموت، وأهل الجنة لا يموتون ولا ينامون .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة في قوله : فإنما يسرناه بلسانك يعني القرآن وفي قوله : فارتقب إنهم مرتقبون فانتظر إنهم منتظرون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية