الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين [17]

                                                                                                                                                                                                                                        ويقرأ (ما أخفي لهم) بإسكان الياء على أنه فعل مستقبل. وفي قراءة عبد الله (ما نخفي) بالنون، قال أبو إسحاق : ويقرأ (ما أخفي لهم).

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 296 ] بمعنى ما أخفى الله لهم فإن جعلت "ما" بمعنى الذي كانت في موضع نصب على الوجوه كلها، وإن جعلتها بمعنى أي وقرأت بقراءة المدنيين كانت في موضع رفع، وإن قرأت بغيرها كانت في موضع نصب (جزاء) مفعول من أجله أو مصدر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية