الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم والله يريد أن يتوب عليكم ويريد [ ص: 474 ] الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا

                                                                                                                                                                                                                                        قوله تعالى: ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما فيهم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم الزناة ، وهو قول الضحاك. والثاني: أنهم اليهود والنصارى ، وهو قول السدي. والثالث: كل متبع شهوة غير مباحة ، وهو قول ابن زيد. قوله تعالى: يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا يخفف عنكم في نكاح الإماء ، وخلق الإنسان ضعيفا عن احتمال الصبر عن جماع النساء.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية