الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ولو شرط ) واقفه ( عدم بيعه وشرطه ) إذن ( فاسد ) نصا وعلل بأنه ضرورة ومنفعة لهم ( و ) حيث بيع وقف بشرطه فإنه ( يصرف ثمنه في مثله ) إن أمكن ( أو ) في ( بعض مثله ) لما تقدم ( ويصح بيع بعضه ) أي الموقوف الخراب ( لإصلاح باقيه ) لأنه حيث جاز بيع الكل فالبعض أولى ( إن اتحد الواقف والجهة ) فإن اختلفا أو أحدهما لم يجز ( إن كان الوقف ( عينين ) كدارين خربتا فتباع إحداهما لتعمر بها الأخرى ( أو ) كان ( عينا ) واحدة ( ولم تنقص القيمة ) بالتشقيص لانتفاء الضرر ببيع البعض إذن ( وإلا ) بأن كان عينا واحدة ونقصت القيمة بالتشقيص ( بيع الكل ) كبيع وصي لدين أو حاجة صغير ، بل هذا أسهل لجواز تغيير صفاته لمصلحة

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية