الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  567 68 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الشيباني قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة قالت: ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح وركعتان بعد العصر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر، عن موسى بن إسماعيل المنقري، عن عبد الواحد بن زياد، عن أبي إسحاق الشيباني واسمه سليمان بن أبي سليمان، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه الأسود بن يزيد النخعي الكوفي، عن عائشة رضي الله تعالى عنها، وأخرجه مسلم في الصلاة أيضا، عن أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر كلاهما، عن علي بن مسهر، كلاهما، عن الشيباني.

                                                                                                                                                                                  وأخرجه النسائي فيه، عن علي بن حجر به.

                                                                                                                                                                                  قوله: (ركعتان) أي: صلاتان لأنه فسرها بأربع ركعات وهو من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، أو هو من باب الإضمار أي: وكذا ركعتان بعد العصر والوجهان جائزان بلا تفاوت؛ لأن المجاز والإضمار متساويان، أو المراد بالركعتين جنس الركعتين الشامل للقليل والكثير، لم يكن يدعهما أي: لم يكن يتركهما، وفي رواية النسائي : لم يكن يدعهما في بيتي: قال الصرفيون: لم يستعمل ليدع ماض، وكذا ليذر، وأورد عليهم قراءة: ما ودعك ربك وما قلى بالتخفيف.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية