الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( عضد ) ( هـ ) في تحريم المدينة نهى أن يعضد شجرها أي يقطع . يقال : عضدت الشجر أعضده عضدا . والعضد بالتحريك : المعضود .

                                                          [ ص: 252 ] *ومنه الحديث لوددت أني شجرة تعضد .

                                                          ( هـ ) وحديث طهفة " ونستعضد البرير " أي نقطعه ونجنيه من شجره للأكل .

                                                          ( هـ ) وحديث ظبيان " وكان بنو عمرو بن خالد من جذيمة يخبطون عضيدها ، ويأكلون حصيدها " العضيد والعضد : ما قطع من الشجر : أي يضربونه ليسقط ورقه فيتخذوه علفا لإبلهم .

                                                          ( هـ ) وفي حديث أم زرع وملأ من شحم عضدي العضد : ما بين الكتف والمرفق ، ولم ترده خاصة ، ولكنها أرادت الجسد كله ، فإنه إذا سمن العضد سمن سائر الجسد .

                                                          * ومنه حديث أبي قتادة والحمار الوحشي " فناولته العضد فأكلها " يريد كتفه .

                                                          * وفي صفته - صلى الله عليه وسلم - إنه كان أبيض معضدا هكذا رواه يحيى بن معين ، وهو الموثق الخلق ، والمحفوظ في الرواية " مقصدا " .

                                                          [ هـ ] وفيه " أن سمرة كان له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار " أراد طريقة من النخل .

                                                          وقيل : إنما هو " عضيد من نخل " ، وإذا صار للنخلة جذع يتناول منه فهو عضيد .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية