الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
573 74 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد قال: حدثنا يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى هو ابن أبي كثير، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=658008nindex.php?page=treesubj&link=1423_25835_873جعل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يوم الخندق يسب كفارهم وقال: يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى غربت قال: فنزلنا بطحان nindex.php?page=treesubj&link=878فصلى بعدما غربت الشمس ثم صلى المغرب .
هذا الحديث قد مر في باب من صلى بالناس جماعة قبل هذا الباب بباب وأخرجه هناك، عن معاذ بن فضالة، عن هشام، عن يحيى، وهاهنا عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير وقال بعضهم: ويحيى المذكور فيه هو القطان وكذا قال الكرماني، قلت: هو غلط لأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صرح فيه بقوله: ( يحيى ) هو ابن أبي كثير ضد القليل واسم أبي كثير صالح [ ص: 95 ] ابن المتوكل . وقيل غيره، وإنما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ: هو لأنه ليس من كلام هشام بل من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذكره تعريفا له وهو غاية الاحتياط في رعاية ألفاظ الشيوخ. قوله: ( جعل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر )، جعل هنا من أفعال المقاربة التي وضعت للشروع في الخبر، وهو يعمل عمل كاد إلا أن خبره يجب أن يكون جملة، وقوله: ( يسب ) جملة خبره. قوله: (كفارهم) أي: كفار قريش ولكونه معلوما جاز عود الضمير إليه من غير سبق ذكره، وفي رواية معاذ بن فضالة : فجعل يسب كفار قريش . قوله: ( حتى غربت الشمس ) هذه الرواية صريحة في nindex.php?page=treesubj&link=878فوات العصر عنه، وقد استوفينا الكلام فيه بجميع تعلقاته هناك فارجع إليه، والله أعلم.
هذا الحديث قد مر في باب من صلى بالناس جماعة قبل هذا الباب بباب وأخرجه هناك، عن معاذ بن فضالة، عن هشام، عن يحيى، وهاهنا عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير وقال بعضهم: ويحيى المذكور فيه هو القطان وكذا قال الكرماني، قلت: هو غلط لأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صرح فيه بقوله: ( يحيى ) هو ابن أبي كثير ضد القليل واسم أبي كثير صالح [ ص: 95 ] ابن المتوكل . وقيل غيره، وإنما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ: هو لأنه ليس من كلام هشام بل من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ذكره تعريفا له وهو غاية الاحتياط في رعاية ألفاظ الشيوخ. قوله: ( جعل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر )، جعل هنا من أفعال المقاربة التي وضعت للشروع في الخبر، وهو يعمل عمل كاد إلا أن خبره يجب أن يكون جملة، وقوله: ( يسب ) جملة خبره. قوله: (كفارهم) أي: كفار قريش ولكونه معلوما جاز عود الضمير إليه من غير سبق ذكره، وفي رواية معاذ بن فضالة : فجعل يسب كفار قريش . قوله: ( حتى غربت الشمس ) هذه الرواية صريحة في nindex.php?page=treesubj&link=878فوات العصر عنه، وقد استوفينا الكلام فيه بجميع تعلقاته هناك فارجع إليه، والله أعلم.