nindex.php?page=treesubj&link=29018_18648_32438nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أفلا يتدبرون القرآن ويتصفحونه وما فيه من المواعظ والزواجر ووعيد العصاة، حتى لا يجسروا على المعاصي، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أم على قلوب أقفالها وأم بمعنى بل وهمزة التقرير، للتسجيل عليهم بأن قلوبهم مقفلة لا يتوصل إليها ذكر. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : إذا والله يجدوا في القرآن زاجرا عن معصية الله لو تدبروه، ولكنهم أخذوا بالمتشابه فهلكوا. فإن قلت: لم نكرت القلوب وأضيفت الأقفال إليها؟ قلت: أما التنكير ففيه وجهان: أن يراد على قلوب قاسية مبهم أمرها في ذلك، أو يراد على بعض القلوب: وهي قلوب المنافقين. وأما إضافة الأقفال; فلأنه يريد الأقفال المختصة بها، وهي أقفال الكفر التي استغلقت فلا تنفتح. وقرئ: (إقفالها) على المصدر.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_18648_32438nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَصَفَّحُونَهُ وَمَا فيهِ مِنَ الْمَوَاعِظِ وَالزَّوَاجِرِ وَوَعِيدِ الْعُصَاةِ، حَتَّى لَا يَجْسُرُوا عَلَى الْمَعَاصِي، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا وَأَمْ بِمَعْنَى بَلْ وَهَمْزَةُ التَّقْرِيرِ، لِلتَّسْجِيلِ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ قُلُوبَهُمْ مُقْفَلَةٌ لَا يَتَوَصَّلُ إِلَيْهَا ذِكْرٌ. وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : إِذًا وَاللَّهِ يَجِدُوا في الْقُرْآنِ زَاجِرًا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ لَوْ تَدَبَّرُوهُ، وَلَكِنَّهُمْ أُخِذُوا بِالْمُتَشَابِهِ فَهَلَكُوا. فَإِنْ قُلْتَ: لِمَ نُكِّرَتِ الْقُلُوبُ وَأُضِيفَتِ الْأَقْفَالُ إِلَيْهَا؟ قُلْتُ: أَمَّا التَّنْكِيرُ فَفيهِ وَجْهَانِ: أَنْ يُرَادَ عَلَى قُلُوبٍ قَاسِيَةٍ مُبْهَمٌ أَمْرُهَا في ذَلِكَ، أَوْ يُرَادُ عَلَى بَعْضِ الْقُلُوبِ: وَهِيَ قُلُوبُ الْمُنَافِقِينَ. وَأَمَّا إِضَافَةُ الْأَقْفَالِ; فَلِأَنَّهُ يُرِيدُ الْأَقْفَالَ الْمُخْتَصَّةَ بِهَا، وَهِيَ أَقْفَالُ الْكُفْرِ الَّتِي اسْتُغْلِقَتْ فَلَا تَنْفَتِحُ. وَقُرِئَ: (إِقْفَالُهَا) عَلَى الْمَصْدَرِ.