الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                2597 ( 3 ) الكلب يرسل على صيده فيتعقبه غيره

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا محمد بن فضيل عن مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال : قلت : يا رسول الله ، إنا قوم نصيد فما يحل لنا وما يحرم علينا ؟ قال : يحل لكم ما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه قال قلت : وإن قتل ؟ قال : وإن قتل ، قال : وإن خالطها كلاب أخر فلا تأكل حتى تعلم أن كلبك هو الذي أخذه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال نا عباد بن العوام عن جميل بن زيد قال : سألت ابن عمر عن صيد الكلاب فقال : أليست مقلدة ؟ قال : قلت : انطلقت أقودها ؟ قال : أكلها تقود ؟ قال قلت : منها ما أقود ومنها ما يتبعني قال : إذا رأيت الصيد وخلعت كلبك وذكرت اسم الله فكل ما أصادوا بالكلب التابع فإن أخذه فلا بأس به إلا أن تجده حيا فتذبحه وإما أن يفرسه كلب لم ترسله فذلك حرام .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال نا أبو بكر عن أسامة بن زيد قال : سألت القاسم عن الرجل [ ص: 605 ] يرسل الكلب المعلم فيأخذ الصيد فيقتله فيجد معه كلابا غير معلمة قال : إن كان يعلم أن كلبه المعلم قتل فليأكل وإن شك فلا يدري لعل غير الكلب شركه فلا يأكل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال نا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : إذا رد الكلب الذي ليس بمعلم على الكلب المعلم صيدا فقد أفسد .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية