الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن قبضه كيلا أو وزنا ، ثم ادعى غلطا : لم يقبل قوله في أحد الوجهين ) . وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والهادي ، والمغني ، والكافي والمذهب الأحمد ، والتلخيص ، والمحرر ، والشرح ، وشرح ابن منجى ، والفروع ، والفائق .

أحدهما : لا يقبل . صححه في التصحيح . قال في الخلاصة : لم يقبل في الأصح . قال في تجريد العناية : لا يقبل قوله في الأظهر . وجزم به في الوجيز . وقدمه في الرعاية الكبرى . والوجه الثاني : يقبل قوله إذا ادعى غلطا ممكنا عرفا . صححه في الرعاية الصغرى ، والحاوي الصغير ، والنظم ، وتصحيح المحرر . وجزم به ابن عبدوس في تذكرته ، والمنور ، ومنتخب الأدمي . وقدمه في إدراك الغاية . [ ص: 122 ] قلت : والنفس تميل إلى ذلك ، مع صدقه وأمانته .

فائدة :

وكذا حكم ما قبضه من مبيع غيره ، أو دين آخر كقرض وثمن مبيع وغيرهما ، خلافا ومذهبا . قاله في الرعاية وغيرها .

التالي السابق


الخدمات العلمية