الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد

                                                                                                                                                                                                نحن أعلم بما يقولون تهديد لهم وتسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم "بجبار" كقوله تعالى: "بمصيطر" [الغاشية: 22] حتى تقسرهم على الإيمان، إنما أنت داع وباعث. وقيل: أريد التحلم عنهم وترك الغلظة عليهم. ويجوز أن يكون من جبره على الأمر بمعنى أجبره عليه، أي: ما أنت بوال عليهم تجبرهم على الإيمان. وعلى بمنزلته في قولك: هو عليهم، إذا كان واليهم ومالك أمرهم من يخاف وعيد كقوله تعالى: إنما أنت منذر من يخشاها [النازعات: 45] لأنه لا ينفع إلا فيه دون المصر على الكفر.

                                                                                                                                                                                                عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة ق هون الله عليه تارات الموت وسكراته".

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية