الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 390 ] قيل ادخل الجنة [26]

                                                                                                                                                                                                                                        في الكلام حذف لعلم السامع والتقدير: فقتلوه فقيل: ادخل الجنة فلما رأى ما هو فيه من النعيم قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي [27].

                                                                                                                                                                                                                                        فيه ثلاثة أوجه: تكون "ما" مصدرا، وتكون بمعنى "الذي"، والثالث استفهاما، وهذا ضعيف لأن الأكثر في الاستفهام: بم غفر لي ربي؟ بغير ألف وجعلني من المكرمين قال أبو مجلز: أي بإيماني وتصديقي الرسل. قال أبو إسحاق : "من المكرمين" أي أدخلني الجنة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية