الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5763 138 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن فيه الإغراء على الحذر من الغضب.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه مسلم في الأدب عن يحيى بن يحيى، وأخرجه النسائي في (اليوم والليلة) عن الحارث بن مسكين.

                                                                                                                                                                                  قوله: " بالصرعة" بضم الصاد المهملة وفتح الراء؛ الذي يصرع الرجال مكثرا فيه، وهو بناء المبالغة؛ كالحفظة بمعنى كثير الحفظ. وقال ابن التين: ضبطناه بفتح الراء، وقرأه بعضهم بسكونها، وليس بشيء; لأنه عكس المطلوب، قال: وضبط أيضا في بعض الكتب بفتح الصاد، وليس بشيء; لأنه عكس المطلوب; لأن الصرعة بسكون الراء؛ من يصرعه غيره كثيرا، وهذا غير مقصود هاهنا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية