الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إن الذين يحادون الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن مجاهد : يحادون قال : يشاقون .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : إن الذين يحادون الله ورسوله قال : يعادون الله ورسوله، كبتوا كما كبت الذين من قبلهم قال : خزوا كما خزي الذين من قبلهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج البيهقي في «الأسماء والصفات» عن الضحاك : ما يكون من [ ص: 318 ] نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم قال : هو الله على العرش، وعلمه معهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية