الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لا تؤاخذنا [ 286 ]

                                                                                                                                                                                                                                        جزم لأنه طلب ، وكذا ( ولا تحمل علينا إصرا ) ، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ولفظه لفظ النهي ، واعف عنا طلب أيضا ولفظه لفظ الأمر ، ولذلك لم يعرب عند البصريين ، وجزم عند الكوفيين ، وكذا واغفر لنا وارحمنا وكذا فانصرنا على القوم الكافرين

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 352 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية