nindex.php?page=treesubj&link=29028_28902_29694_30526_30532_30538_30578_32502_32506_32507_34306nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
أراد أن الدنيا ليست إلا محقرات من الأمور وهي اللعب واللهو والزينة والتفاخر والتكاثر. وأما الآخرة فما هي إلا أمور عظام، وهي: العذاب الشديد والمغفرة ورضوان الله. وشبه حال الدنيا وسرعة تقضيها مع قلة جدواها بنبات أنبته الغيث فاستوى واكتهل
[ ص: 50 ] وأعجب به الكفار الجاحدون لنعمة الله فيما رزقهم من الغيث والنبات، نبعث عليه العاهة فهاج واصفر وصار حطاما عقوبة لهم على جحودهم، كما فعل بأصحاب الجنة وصاحب الجنتين. وقيل: "الكفار" الزراع. وقرئ: "مصفارا".
nindex.php?page=treesubj&link=29028_28902_29694_30526_30532_30538_30578_32502_32506_32507_34306nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=20اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ
أَرَادَ أَنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ إِلَّا مُحَقَّرَاتٍ مِنَ الْأُمُورِ وَهِيَ اللُّعَبُ وَاللَّهْوُ وَالزِّينَةُ وَالتَّفَاخُرُ وَالتَّكَاثُرُ. وَأَمَّا الْآخِرَةُ فَمَا هِيَ إِلَّا أُمُورٌ عِظَامٌ، وَهِيَ: الْعَذَابُ الشَّدِيدُ وَالْمَغْفِرَةُ وَرِضْوَانُ اللَّهِ. وَشَبَّهَ حَالَ الدُّنْيَا وَسُرْعَةَ تَقَضِّيهَا مَعَ قِلَّةِ جَدْوَاهَا بِنَبَاتٍ أَنْبَتَهُ الْغَيْثُ فَاسْتَوَى وَاكْتَهَلَ
[ ص: 50 ] وَأُعْجِبَ بِهِ الْكُفَّارُ الْجَاحِدُونَ لِنِعْمَةِ اللَّهِ فِيمَا رَزَقَهُمْ مِنَ الْغَيْثِ وَالنَّبَاتِ، نَبْعَثُ عَلَيْهِ الْعَاهَةَ فَهَاجَ وَاصْفَرَّ وَصَارَ حُطَامًا عُقُوبَةً لَهُمْ عَلَى جُحُودِهِمْ، كَمَا فُعِلَ بِأَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَصَاحِبِ الْجَنَّتَيْنِ. وَقِيلَ: "الْكُفَّارُ" الزُّرَّاعُ. وَقُرِئَ: "مُصْفَارًّا".