الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون

                                                                                                                                                                                                                                        أولئك الذين حق عليهم القول بأنهم أهل النار وهو يرد النزول في عبد الرحمن لأنه يدل على أنه من أهلها لذلك وقد جب عنه إن كان لإسلامه. في أمم قد خلت من قبلهم كقوله في أصحاب الجنة. من الجن والإنس بيان للأمم. إنهم كانوا خاسرين تعليل للحكم على الاستئناف.

                                                                                                                                                                                                                                        ولكل من الفريقين. درجات مما عملوا مراتب من جزاء ما عملوا من الخير والشر، أو من أجل ما عملوا وال درجات غالبة في المثوبة وها هنا جاءت على التغليب. وليوفيهم أعمالهم جزاءها، وقرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي وابن ذكوان بالنون. وهم لا يظلمون بنقص ثواب وزيادة عقاب.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية