الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          سورة الفتح تقدم دائرة السوء في التوبة .

                                                          ( واختلفوا ) في : لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بالغيب في الأربعة ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم عليه الله لحفص في هاء الكناية .

                                                          ( واختلفوا ) في : فسيؤتيه أجرا فقرأ أبو عمرو ، والكوفيون ورويس بالياء . وانفرد بذلك ابن مهران عن روح أيضا . وقرأ الباقون بالنون .

                                                          ( واختلفوا ) في : ضرا فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الضاد ، وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم بل ظننتم في بابه .

                                                          ( واختلفوا ) في : كلام الله فقرأ حمزة والكسائي وخلف ، كلم بكسر اللام من غير ألف ، وقرأ الباقون بفتح اللام وألف بعدها ، وتقدم يدخله و يعذبه في النساء .

                                                          ( واختلفوا ) في : بما تعملون بصيرا فقرأ أبو عمرو بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب ، وتقدم تطئوهم ، و الرؤيا في الهمز المفرد ، وتقدم رضوانا في سورة آل عمران .

                                                          ( واختلفوا ) في : شطأه فقرأ ابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء . وقرأ الباقون بإسكانها .

                                                          ( واختلفوا ) في : فآزره ، فروى ابن ذكوان بقصر الهمزة ، واختلف عن هشام ، فروى الداجوني عن أصحابه عنه كذلك ، وروى الحلواني عنه المد ، وبه قرأ الباقون ، وتقدم سوقه في النمل لقنبل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية