( ظلف ) الظاء واللام والفاء أصل صحيح يدل على أدنى قوة وشدة . من ذلك ظلف البقرة وغيرها . وربما استعير للفرس . قال :
وخيل تطأكم بأظلافها
وإذا رميت الصيد فأصبت ظلفه قلت : قد ظلفته ، وهو مظلوف . والظلف والظليف : كل مكان خشن . وقال
الأموي : أرض ظلفة : غليظة لا يرى أثر من مشى فيها ، بينة الظلف . ومنه أخذ الظلف في المعيشة .
وقول الناس : هو ظلف عن كذا ، يراد التشدد في الورع والكف ، وهو من هذا القياس .
[ ص: 468 ] وأما حنو القتب فسمي ظلفة لقوته وشدته . ويقال : أخذ الجزور بظلفها وظليفتها ، أي كلها .
( ظَلَفَ ) الظَّاءُ وَاللَّامُ وَالْفَاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى أَدْنَى قُوَّةٍ وَشِدَّةٍ . مِنْ ذَلِكَ ظِلْفُ الْبَقَرَةِ وَغَيْرِهَا . وَرُبَّمَا اسْتُعِيرَ لِلْفَرَسِ . قَالَ :
وَخَيْلٍ تَطَأْكُمْ بِأَظْلَافِهَا
وَإِذَا رَمَيْتَ الصَّيْدَ فَأَصَبْتَ ظِلْفَهُ قُلْتَ : قَدْ ظَلَفْتُهُ ، وَهُوَ مَظْلُوفٌ . وَالظِّلْفُ وَالظَّلِيفُ : كُلُّ مَكَانٍ خَشِنٍ . وَقَالَ
الْأُمَوِيُّ : أَرْضٌ ظَلِفَةٌ : غَلِيظَةٌ لَا يُرَى أَثَرُ مَنْ مَشَى فِيهَا ، بَيِّنَةُ الظَّلَفِ . وَمِنْهُ أُخِذَ الظَّلَفُ فِي الْمَعِيشَةِ .
وَقَوْلُ النَّاسِ : هُوَ ظَلِفٌ عَنْ كَذَا ، يُرَادُ التَّشَدُّدُ فِي الْوَرَعِ وَالْكَفُّ ، وَهُوَ مِنْ هَذَا الْقِيَاسِ .
[ ص: 468 ] وَأَمَّا حِنْوُ الْقَتَبِ فَسُمِّيَ ظَلِفَةً لِقُوَّتِهِ وَشِدَّتِهِ . وَيُقَالُ : أَخَذَ الْجَزُورَ بِظَلَفِهَا وَظَلِيفَتِهَا ، أَيْ كُلِّهَا .