[ ص: 152 ] (52) سورة والطور
مكية وآيها تسع أو ثمان وأربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29023_32416_33062nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=1والطور nindex.php?page=treesubj&link=29023_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وكتاب مسطور nindex.php?page=treesubj&link=29023_33062nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=3في رق منشور nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=1والطور يريد
طور سينين، وهو جبل
بمدين سمع فيه
موسى عليه السلام كلام الله تعالى، والطور الجبل بالسريانية أو ما طار من أوج الإيجاد إلى حضيض المواد، أو من عالم الغيب إلى عالم الشهادة.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وكتاب مسطور مكتوب، والسطر ترتيب الحروف المكتوبة. والمراد به القرآن أو ما كتبه الله في اللوح المحفوظ، أو ألواح
موسى عليه السلام، أو في قلوب أوليائه من المعارف والحكم أو ما تكتبه الحفظة.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=3في رق منشور الرق الجلد الذي يكتب فيه استعير لما كتب فيه الكتاب، وتنكيرهما للتعظيم والإشعار بأنهما ليسا من المتعارف فيما بين الناس.
[ ص: 152 ] (52) سُورَةُ وَالطُّورِ
مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا تِسْعٌ أَوْ ثَمَانٍ وَأَرْبَعُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29023_32416_33062nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=1وَالطُّورِ nindex.php?page=treesubj&link=29023_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ nindex.php?page=treesubj&link=29023_33062nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=3فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=1وَالطُّورِ يُرِيدُ
طُورَ سِينِينَ، وَهُوَ جَبَلٌ
بِمَدْيَنَ سَمِعَ فِيهِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى، وَالطُّورُ الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ أَوْ مَا طَارَ مِنْ أَوْجِ الْإِيجَادِ إِلَى حَضِيضِ الْمَوَادِّ، أَوْ مِنْ عَالَمِ الْغَيْبِ إِلَى عَالَمِ الشَّهَادَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=2وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ مَكْتُوبٍ، وَالسَّطْرُ تَرْتِيبُ الْحُرُوفِ الْمَكْتُوبَةِ. وَالْمُرَادُ بِهِ الْقُرْآنُ أَوْ مَا كَتَبَهُ اللَّهُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، أَوْ أَلْوَاحُ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَوْ فِي قُلُوبِ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الْمَعَارِفِ وَالْحِكَمِ أَوْ مَا تَكْتُبُهُ الْحَفَظَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=3فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ الرَّقُّ الْجِلْدُ الَّذِي يُكْتَبُ فِيهِ اسْتُعِيرَ لِمَا كُتِبَ فِيهِ الْكِتَابُ، وَتَنْكِيرُهُمَا لِلتَّعْظِيمِ وَالْإِشْعَارِ بِأَنَّهُمَا لَيْسَا مِنَ الْمُتَعَارَفِ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ.