الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( و ) يكره [ ص: 36 ] ( كلام فيه ) أي : الخلاء ونحوه ( مطلقا ) أي : سواء كان مباحا في غيره ، كسؤال عن شيء ، أو مستحبا كإجابة مؤذن ، أو واجبا ، كرد سلام نصا لقول ابن عمر { مر بالنبي صلى الله عليه وسلم رجل فسلم عليه وهو يبول . فلم يرد عليه } رواه مسلم وأبو داود . وقال : " يروى { أن النبي صلى الله عليه وسلم تمم ثم رد على الرجل السلام } وإن عطس حمد الله بقلبه وجزم صاحب النظم بتحريم القراءة في الحش وسطحه وهو متجه على حاجته .

                                                                          وفي الغنية : ولا يتكلم ولا يذكر ، ولا يزيد على التسمية ، والتعوذ انتهى لكن يجب تحذير نحو ضرير وغافل عن هلكة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية