الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 307 ] قوله تعالى : جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا

                                                                                                                                                                                                                                      بين تعالى الغرض من جعل الأصابع في الآذان لعدم السماع ، كما في قوله تعالى : وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن [ 41 \ 26 ] ، وإصرارهم واستكبارهم إنما هو عن اتباع ما دعاهم إليه نوح - عليه السلام - .

                                                                                                                                                                                                                                      كما قالوا : وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل [ 11 \ 27 ] ، وقريب منه قوله تعالى : كبر على المشركين ما تدعوهم إليه [ 42 \ 13 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية