الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6277 باب من حلف بملة سوى ملة الإسلام

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في بيان من حلف بملة سوى ملة الإسلام ، ولم يذكر ما يترتب على الحالف اكتفاء بما ذكره في الباب ، وفي بعض النسخ باب من حلف بملة غير الإسلام ، والملة بكسر الميم وتشديد اللام ، وقال ابن الأثير : الملة الدين كملة الإسلام واليهودية والنصرانية ، وقيل : هي معظم الدين وجملة ما يجيء به الرسل .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية