الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ . (34) قوله : ماذا تكسب : يجوز أن تكون " ما " [ ص: 75 ] استفهامية فتعلق الدراية ، وأن تكون موصولة فتنتصب بها ، وقد عرف حكم " ماذا " أول الكتاب ، وتكرر في غضونه .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " بأي أرض " متعلق بـ " تموت " وهو معلق للدراية ، فهو في محل نصب . وقرأ موسى الأسواري " بأية أرض " على تأنيثها . وهي لغة ضعيفة ، كتأنيث " كل " حيث قالوا : كلتهن ، فعلق ذلك . والباء ظرفية بمعنى : في : أي : في أرض نحو : زيد بمكة أي : فيها .

                                                                                                                                                                                                                                      [تمت بعون الله سورة لقمان ]

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 76 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية