الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6339 10 - حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة أنها أرادت أن تشتري بريرة فاشترطوا عليها الولاء ، فذكرت ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، [ ص: 223 ] فقال : اشتريها ، إنما الولاء لمن أعتق .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " إنما الولاء لمن أعتق " ، والحكم بفتحتين هو ابن عتيبة مصغر عتبة الدار ، وإبراهيم هو النخعي ، والأسود هو ابن يزيد خال إبراهيم المذكور ، والحديث مضى في الطلاق عن عبد الله بن رجاء ، وفيه : وفي الزكاة عن آدم .

                                                                                                                                                                                  ويأتي في الفرائض عن حفص بن عمر ، وأخرجه النسائي أيضا في مواضع في الزكاة والطلاق والفرائض .

                                                                                                                                                                                  قوله : " بريرة " بفتح الباء الموحدة ، قوله : " فاشترطوا " أي فاشترط أهل بريرة على عائشة الولاء ، ومضى الكلام فيه محررا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية